للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٠٢ - عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجاً. وخرجنا معه. قال: فصرف من أصحابه فيهم أبو قتادة. فقال "خذوا ساحل البحر حتى تلقوني" قال: فأخذوا ساحل البحر. فلما انصرفوا قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحرموا كلهم. إلا أبا قتادة. فإنه لم يحرم. فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر وحش. فحمل عليها أبو قتادة. فعقر منها أتاناً. فنزلوا فأكلوا من لحمها. قال فقالوا: أكلنا لحماً ونحن محرمون. قال: فحملوا ما بقي من لحم الأتان. فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله! إنا كنا أحرمنا. وكان أبو قتادة لم يحرم. فرأينا حمر وحش. فحمل عليها أبو قتادة. فعقر منها أتاناً. فنزلنا فأكلنا من لحمها. فقلنا نأكل لحم صيد ونحن محرمون! فحملنا ما بقي من لحمها. فقال "هل منكم أحد أمره أو أشار إليه بشيء؟ " قال قالوا: لا. قال "فكلوا ما بقي من لحمها".

٢٥٠٣ - عن عثمان بن عبد الله بن موهب بهذا الإسناد في رواية شيبان: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها؟ ". وفي رواية شعبة قال: "أشرتم أو أعنتم أو أصدتم"؟ . قال شعبة: لا أدري قال أعنتم أو أصدتم.

٢٥٠٤ - عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الحديبية. قال: فأهلوا بعمرة، غيري. قال: فاصطدت حمار وحش. فأطعمت أصحابي وهم محرمون. ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنبأته أن عندنا من لحمه فاضلة. فقال: "كلوه" وهم محرمون.

٢٥٠٥ - عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه رضي الله عنه أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم محرمون. وأبو قتادة محل. وساق الحديث. وفيه: فقال "هل معكم منه شيء؟ " قالوا: معنا رجله. قال: فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلها.

٢٥٠٦ - عن عبد الله بن أبي قتادة قال: كان أبو قتادة في نفر محرمين. وأبو قتادة

<<  <  ج: ص:  >  >>