٢٧٠٣ - عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر قبل الحجر. وقال: إني لأقبلك وإني لأعلم أنك حجر. ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك.
٢٧٠٤ - عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت الأصلع (يعني عمر بن الخطاب) يقبل الحجر ويقول: والله! إني لأقبلك، وإني أعلم أنك حجر. وأنك لا تضر ولا تنفع. ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك. وفي رواية المقدمي وأبي كامل:"رأيت الأصيلع".
٢٧٠٥ - عن عابس بن ربيعة قال: رأيت عمر يقبل الحجر ويقول: إني لأقبلك. وأعلم أنك حجر. ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك لم أقبلك.
٢٧٠٦ - عن سويد بن غفلة قال: رأيت عمر قبل الحجر والتزمه. وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفياً.
٢٧٠٧ - عن سفيان وبهذا الإسناد. قال: ولكني رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفياً. ولم يقل: والتزمه.
٢٧٠٨ - عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير. يستلم الركن بمحجن.
٢٧٠٩ - عن جابر رضي الله عنه قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت، في حجة الوداع، على راحلته. يستلم الحجر بمحجنه. لأن يراه الناس، وليشرف، وليسألوه. فإن الناس غشوه.