٢٧٣٩ - عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة. فلما جاء الشعب أناخ راحلته. ثم ذهب إلى الغائط. فلما رجع صببت عليه من الإداوة فتوضأ. ثم ركب. ثم أتى المزدلفة. فجمع بها بين المغرب والعشاء.
٢٧٤٠ - عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة. وأسامة ردفه. قال أسامة: فمازال يسير على هيئته حتى أتى جمعاً.
٢٧٤١ - عن هشام عن أبيه، قال: سئل أسامة، وأنا شاهد، أو قال: سألت أسامة بن زيد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفات. قلت: كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة؟ قال: كان يسير العنق. فإذا وجد فجوة نص.
٢٧٤٢ - عن هشام بن عروة بهذا الإسناد وزاد في حديث حميد: وزاد قال هشام: والنص فوق العنق.
٢٧٤٣ - عن أبي أيوب رضي الله عنه: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، المغرب والعشاء، بالمزدلفة.
٢٧٤٤ - عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة، جميعاً.
٢٧٤٥ - عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر؛ أن أباه قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع. ليس بينهما سجدة. وصلى المغرب ثلاث ركعات. وصلى العشاء ركعتين. فكان عبد الله يصلي بجمع كذلك. حتى لحق بالله تعالى.