٢٧٥٤ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: وددت أني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما استأذنته سودة. فأصلي الصبح بمنى. فأرمي الجمرة. قبل أن يأتي الناس. فقيل لعائشة: فكانت سودة استأذنته؟ قالت: نعم. إنها كانت امرأة ثقيلة ثبطة. فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها.
٢٧٥٥ - ونحوه.
٢٧٥٦ - عن عبد الله مولى أسماء رضي الله عنها؛ قال: قالت لي أسماء، وهي عند دار المزدلفة: هل غاب القمر؟ قلت: لا. فصلت ساعة. ثم قالت: يا بني! هل غاب القمر؟ قلت: نعم. قالت: ارحل بي. فارتحلنا حتى رمت الجمرة. ثم صلت في منزلها. فقلت لها: أي هنتاه! لقد غلسنا. قالت: كلا. أي بني! إن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للظعن.
٢٧٥٧ - عن ابن جريج بهذا الإسناد وفي روايته: قالت: لا. أي بني! إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أذن لظعنه.
٢٧٥٨ - عن ابن شوال: أنه دخل على أم حبيبة فأخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بها من جمع بليل.
٢٧٥٩ - عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: كنا نفعله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. نغلس من جمع إلى منى. وفي رواية "نغلس من مزدلفة".
٢٧٦٠ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثقل (أو قال في الضعفة) من جمع بليل.