جاءني يستأذن علي فكرهت أن آذن له حتى أستأذنك. قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ائذني له" قال عروة: فبذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب.
٣١٦٤ - وفي رواية: جاء أفلح أخو أبي القعيس يستأذن عليها. بنحو حديثهم. وفيه "فإنه عمك تربت يمينك". وكان أبو القعيس زوج المرأة التي أرضعت عائشة.
٣١٦٥ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن علي. فأبيت أن آذن له حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن عمي من الرضاعة استأذن علي فأبيت أن آذن له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فليلج عليك عمك" قلت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل. قال "إنه عمك. فليلج عليك".
٣١٦٦ - وفي رواية: أن أخا أبي القعيس استأذن عليها. فذكر نحوه.
-وفي رواية نحوه غير أنه قال:"استأذن عليها أبو القعيس".
٣١٦٧ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن علي عمي من الرضاعة، أبو الجعد. فرددته (قال لي هشام: إنما هو أبو القعيس) فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك. قال "فهلا أذنت له؟ تربت يمينك أو يدك".
٣١٦٨ - عن عائشة رضي الله عنها: أنها أخبرته أن عمها من الرضاعة يسمى أفلح. استأذن عليها فحجبته. فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لها "لا تحتجبي منه. فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب".
٣١٦٩ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن علي أفلح بن قعيس. فأبيت أن