٣٢١٨ - - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل نكحت يا جابر؟ " وساق الحديث. إلى قوله: امرأة تقوم عليهن وتمشطهن. قال "أصبت" ولم يذكر ما بعده.
٣٢١٩ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "ما يعجلك يا جابر؟ " قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس. فقال "أبكرًا تزوجتها أم ثيبًا؟ " قال: قلت: بل ثيبًا. قال "هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ " قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال "امهلوا حتى ندخل ليلاً (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة". قال: وقال "إذا قدمت فالكيس الكيس".
٣٢٢٠ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فأبطأ بي جملي. فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي "يا جابر" قلت: نعم. قال "ما شأنك؟ " قلت: أبطأ بي جملي وأعيا فتخلفت. فنزل فحجنه بمحجنه. ثم قال "اركب" فركبت. فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "أتزوجت؟ " فقلت: نعم فقال "أبكرًا أم ثيبًا؟ " فقلت: بل ثيب. قال "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ " قلت: إن لي أخوات. فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن. قال "أما إنك قادم. فإذا قدمت فالكيس الكيس" ثم قال "أتبيع جملك؟ " قلت: نعم. فاشتراه مني بأوقية. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. فقال "الآن حين قدمت؟ " قلت: نعم. قال "فدع جملك وادخل فصل ركعتين" قال: فدخلت فصليت. ثم رجعت. فأمر بلالاً أن يزن لي أوقية. فوزن لي بلال فأرجح في الميزان. قال: فانطلقت. فلما وليت قال "ادع لي جابرًا" فدعيت. فقلت: الآن يرد علي الجمل. ولم يكن شيء أبغض إلي منه. فقال "خذ جملك ولك ثمنه".