للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمن الصادقين. ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. فذهبت لتلعن. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "مه" فأبت فلعنت. فلما أدبرا قال "لعلها أن تجيء به أسود جعدًا" فجاءت به أسود جعدًا.

٣٣١٩ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال إن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء. وكان أخًا البراء بن مالك لأمه. وكان أول رجل لاعن في الإسلام. قال: فلاعنها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أبصروها. فإن جاءت به أبيض سبطًا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية. وإن جاءت به أكحل جعدًا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء" قال: فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدًا حمش الساقين.

٣٣٢٠ - عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عاصم بن عدي في ذلك قولاً. ثم انصرف. فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلاً. فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي. فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته. وكان ذلك الرجل مصفرًا، قليل اللحم، سبط الشعر. وكان الذي ادعى عليه أنه وجد عند أهله خدلاً، آدم، كثير اللحم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم بين" فوضعت شبيهًا بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها. فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما. فقال رجل لابن عباس؛ في المجلس: أهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو رجمت أحدًا بغير بينة رجمت هذه؟ " فقال ابن عباس: لا. تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء.

٣٣٢١ - - عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ذكر المتلاعنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث الليث. وزاد فيه، بعد قوله كثير اللحم. قال: جعدًا قططًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>