٣٣٢٨ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلامًا أسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال "فما ألوانها؟ " قال: حمر. قال "هل فيها من أورق؟ " قال: إن فيها لورقا. قال "فأني أتاها ذلك؟ " قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال "وهذا عسى أن يكون نزعه عرق".
٣٣٢٩ - وفي حديث معمر فقال: يا رسول الله ولدت امرأتي غلامًا أسود. وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه. وزاد في آخر الحديث: ولم يرخص له في الانتفاء منه.
٣٣٣٠ - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن أعرابيًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. وإني أنكرته. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "هل لك من إبل؟ " قال: نعم قال "ما ألوانها؟ " قال: حمر. قال "فهل فيها من أورق؟ " قال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فأنى هو؟ " قال: لعله، يا رسول الله يكون نزعه عرق له. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "وهذا لعله يكون نزعه عرق له".
-[المعنى العام]-
يقول اللَّه تعالى:{ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً}[الإسراء: ٣٢].
حقًا إنه دليل الأخلاق الفاسدة، وسلوك الإنسانية الهابطة، واندفاع الطبيعة البهيمية يورث المقت من ذوي النفوس النقية، والبغض من ذوي العفة والمروءة، وهو أسوأ طريق عاقبته السوء في الدنيا، والسوء في الآخرة، أما سوء الدنيا فيتمثل في تطبيق حد الزنا، مائة جلدة وتغريب عام لمن لم