فأفقت. فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنزلت {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}[النساء: ١١].
٣٦٥٠ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض ومعه أبو بكر ماشيين فوجدني قد أغمي علي فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب علي من وضوئه فأفقت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله كيف أصنع في مالي؟ فلم يرد علي شيئًا حتى نزلت آية الميراث.
٣٦٥١ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض لا أعقل فتوضأ فصبوا علي من وضوئه فعقلت. فقلت: يا رسول الله إنما يرثني كلالة فنزلت آية الميراث. فقلت لمحمد بن المنكدر {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} قال هكذا أنزلت.
٣٦٥٢ - - وفي رواية عن شعبة بهذا الإسناد في حديث وهب بن جرير فنزلت آية الفرائض، وفي حديث النضر والعقدي فنزلت آية الفرض، وليس في رواية أحد منهم قول شعبة لابن المنكدر.
٣٦٥٣ - عن معدان بن أبي طلحة: أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعة فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر، ثم قال إني لا أدع بعدي شيئًا أهم عندي من الكلالة ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه حتى طعن بإصبعه في صدري وقال "يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء" وإني إن أعش أقض فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن.