٣٧١٩ - عن طلحة بن مصرف قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا. قلت: فلم كتب على المسلمين الوصية أو فلم أمروا بالوصية؟ قال: أوصى بكتاب الله عز وجل.
٣٧٢٠ - وفي رواية وكيع قلت: فكيف أمر الناس بالوصية؟ وفي حديث ابن نمير قلت: كيف كتب على المسلمين الوصية؟ .
٣٧٢١ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارًا ولا درهمًا ولا شاة ولا بعيرًا ولا أوصى بشيء.
٣٧٢٢ - عن الأسود بن يزيد قال: ذكروا عند عائشة أن عليًا كان وصيًا. فقالت: متى أوصى إليه؟ فقد كنت مسندته إلى صدري (أو قالت حجري) فدعا بالطست فلقد انخنث في حجري وما شعرت أنه مات فمتى أوصى إليه؟ .
٣٧٢٣ - عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى. فقلت: يا ابن عباس وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال "ائتوني أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعدي" فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع. وقالوا ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه قال "دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم". قال: وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها.