٣٧٥١ - عن زهدم الجرمي قال أيوب وأنا لحديث القاسم أحفظ مني لحديث أبي قلابة، قال: كنا عند أبي موسى فدعا بمائدته وعليها لحم دجاج فدخل رجل من بني تيم الله أحمر شبية بالموالي، فقال له: هلم. فتلكأ. فقال: هلم فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه. فقال الرجل: إني رأيته يأكل شيئًا فقذرته فحلفت أن لا أطعمه. فقال: هلم أحدثك عن ذلك إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله، فقال "والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم عليه" فلبثنا ما شاء الله فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل فدعا بنا فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى. قال: فلما انطلقنا. قال: بعضنا لبعض أغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا يبارك لنا فرجعنا إليه. فقلنا: يا رسول الله إنا أتيناك نستحملك وإنك حلفت أن لا تحملنا ثم حملتنا أفنسيت يا رسول الله؟ قال "إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها فانطلقوا فإنما حملكم الله عز وجل".
٣٧٥٢ - - وفي رواية عن زهدم الجرمي قال: كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء فكنا عند أبي موسى الأشعري فقرب إليه طعام فيه لحم دجاج فذكر نحوه.
٣٧٥٣ - - وفي رواية عن زهدم الجرمي قال: كنا عند أبي موسى. واقتصوا جميعًا الحديث بمعنى حديث حماد بن زيد.
٣٧٥٤ - - وفي رواية عن زهدم الجرمي قال: دخلت على أبي موسى وهو يأكل لحم دجاج. وساق الحديث بنحو حديثهم وزاد فيه قال:"إني والله ما نسيتها".
٣٧٥٥ - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فقال "ما عندي ما أحملكم والله ما أحملكم" ثم بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة ذود بقع الذرى.