٣٨٩٠ - - وفي رواية عن جابر بن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث ابن جعفر ووافقه شبابة على قوله "فرده مرتين" وفي حديث أبي عامر "فرده مرتين أو ثلاثًا".
٣٨٩١ - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك "أحق ما بلغني عنك؟ " قال: وما بلغك عني؟ قال "بلغني أنك وقعت بجارية آل فلان" قال: نعم. قال: فشهد أربع شهادات ثم أمر به فرجم.
٣٨٩٢ - عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رجلاً من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت فاحشة فأقمه علي فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارًا. قال: ثم سأل قومه؟ فقالوا: ما نعلم به بأسًا إلا أنه أصاب شيئًا يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد. قال: فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نرجمه. قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد. قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له. قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف. قال: فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة (يعني الحجارة) حتى سكت. قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً من العشي فقال "أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس. علي أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به". قال: فما استغفر له ولا سبه.
٣٨٩٣ - وفي رواية عن داود بهذا الإسناد مثل معناه وقال في الحديث: فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال "أما بعد فما بال أقوام إذا غزونا يتخلف أحدهم عنا له نبيب كنبيب التيس". ولم يقل "في عيالنا".
٣٨٩٤ - - وفي رواية عند داود بهذا الإسناد بعض هذا الحديث غير أن في حديث سفيان فاعترف بالزنى ثلاث مرات.
٣٨٩٥ - عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله طهرني. فقال "ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه" قال: فرجع غير