٤٠٩٠ - عن عبد الله رضي الله عنه قال: استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فدعا على ستة نفر من قريش فيهم أبو جهل وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط. فأقسم بالله لقد رأيتهم صرعى على بدر قد غيرتهم الشمس وكان يوما حارًا.
٤٠٩١ - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال "لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت. فانطلقت وأنا مهموم على وجهي. فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال: إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال: فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين" فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا".
٤٠٩٢ - عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: دميت إصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك المشاهد فقال:
٤ - هل أنت إلا إصبع دميت
وفي سبيل الله ما لقيت
٤٠٩٣ - وفي رواية عن الأسود بن قيس بهذا الإسناد وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار فنكبت إصبعه.
٤٠٩٤ - عن جندب رضي الله عنه قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المشركون: قد ودع محمد فأنزل الله عز وجل {والضحى* والليل إذا سجى* ما ودعك ربك وما قلى}[الضحى: ١ و ٢ و ٣].