تستطيعونه" وقال في الثالثة: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله، لا يفتر من صيام ولا صلاة، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى".
٤٢٧٠ - عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج. وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام. وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم. فزجرهم عمر، وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة، دخلت، فاستفتيته فيما اختلفتم فيه. فأنزل الله عز وجل {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر}[التوبة: ١٩] الآية إلى آخرها.
٤٢٧١ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها".
٤٢٧٢ - عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والغدوة يغدوها العبد في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها".
٤٢٧٣ - عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها".
٤٢٧٤ - ١١٤ م عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن رجالا من أمتي" وساق الحديث، وقال: "فيه ولروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها".