للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٠٥ - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة. فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده. فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده. فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال: "لا ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه". قال خالد: فاجتررته فأكلته، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر.

٤٤٠٦ - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن خالد بن الوليد -الذي يقال له سيف الله- اخبره أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم -وهي خالته وخالة ابن عباس- فوجد عندها ضباً محنوذاً. قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد. فقدمت الضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان قلما يقدم إليه طعام حتى يحدث به ويسمى له. فأهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الضب. فقالت امرأة من النسوة الحضور: اخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قدمتن له. قلن: هو الضب يا رسول الله. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده. فقال خالد بن الوليد: أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: "لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه". قال خالد: فاجتررته فأكلته، ورسول الله ينظر فلم ينهني.

٤٤٠٧ - عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه أخبره، أن خالد بن الوليد أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث -وهي خالته- فقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم ضب، جاءت به أم حفيد بنت الحارث من نجد. وكانت تحت رجل من بني جعفر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل شيئاً حتى يعلم ما هو. ثم ذكر بمثل حديث يونس، وزاد في آخر الحديث: وحدثه ابن الأصم عن ميمونة، وكان في حجرها.

٤٤٠٨ - وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت ميمونة بضبين مشويين. بمثل حديثهم، ولم يذكر يزيد بن الأصم عن ميمونة.

<<  <  ج: ص:  >  >>