٤٤٨٧ - عن أنس رضي الله عنه: كنت قائماً على الحي أسقيهم. بمثل حديث ابن علية، غير أنه قال: فقال أبو بكر بن أنس: كان خمرهم يومئذ. وأنس شاهد. فلم ينكر أنس ذاك. وقال ابن عبد الأعلى: حدثنا المعتمر عن أبيه، قال: حدثني بعض من كان معي، أنه سمع أنساً يقول: كان خمرهم يومئذ.
٤٤٨٨ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل، في رهط من الأنصار. فدخل علينا داخل فقال: حدث خبر. نزل تحريم الخمر. فأكفأناها يومئذ. وإنها لخليط البسر والتمر. قال قتادة: وقال أنس بن مالك: لقد حرمت الخمر. وكانت عامة خمورهم يومئذ خليط البسر والتمر.
٤٤٨٩ - وفي رواية عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء من مزادة، فيها خليط بسر وتمر. بنحو حديث سعيد.
٤٤٩٠ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو ثم يشرب. وإن ذلك كان عامة خمورهم، يوم حرمت الخمر.
٤٤٩١ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح وأبا طلحة وأبي بن كعب شراباً من فضيخ وتمر. فأتاهم آت، فقال: إن الخمر قد حرمت. فقال أبو طلحة: يا أنس، قم إلى هذه الجرة فاكسرها. فقمت إلى مهراس لنا، فضربتها بأسفله، حتى تكسرت.
٤٤٩٢ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لقد أنزل الله الآية التي حرم الله فيها الخمر، وما بالمدينة شراب يشرب إلا من تمر.
-[المعنى العام]-
خلق الله الإنسان، وكرمه على كثير من مخلوقاته، وميزه بالعقل، ليكون خليفته في الأرض،