٤٨٦٨ - عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع معاوية بن أبي سفيان عام حج وهو على المنبر، وتناول قصة من شعر -كانت في يد حرسي- يقول يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه. ويقول:"إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم".
٤٨٦٩ - وفي رواية عن الزهري، بمثل حديث مالك، غير أن في حديث معمر "إنما عذب بنو إسرائيل".
٤٨٧٠ - عن سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية المدينة، فخطبنا، وأخرج كبة من شعر فقال: ما كنت أرى أن أحداً يفعله إلا اليهود. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه الزور.
٤٨٧١ - عن سعيد بن المسيب، أن معاوية قال: ذات يوم إنكم قد أحدثتم زي سوء. وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الزور. قال: وجاء رجل بعصا على رأسها خرقة. قال معاوية: ألا وهذا الزور. قال قتادة: يعني ما يكثر به النساء أشعارهن من الخرق.
٤٨٧٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
٤٨٧٣ - عن عائشة رضي الله عنها، أن امرأة قالت: يا رسول الله، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور".