للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٠٠ - عن جابر رضي الله عنه قال: كان لي خال يرقي من العقرب. فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى. قال: فأتاه فقال: يا رسول الله، إنك نهيت عن الرقى، وأنا أرقي من العقرب. فقال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل".

٥٠٠١ - عن جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى. فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى. قال: فعرضوها عليه. فقال: "ما أرى بأساً من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".

٥٠٠٢ - عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك".

٥٠٠٣ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وفي رواية أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم، فلم يضيفوهم. فقالوا: لهم هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب. فقال رجل منهم: نعم: فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ الرجل. فأعطي قطيعاً من غنم، فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال: يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب. فتبسم وقال: "وما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: "خذوا منهم واضربوا لي بسهم معكم".

٥٠٠٤ - وفي رواية عن أبي بشر بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ الرجل.

٥٠٠٥ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: نزلنا منزلاً، فأتتنا امرأة فقالت: إن سيد

<<  <  ج: ص:  >  >>