٥٢١٩ - وفي رواية عن عبيد الله، بهذا الإسناد، مثله. وزاد: قال عبيد الله: فسألته فقال: قريتين بالشأم. بينهما مسيرة ثلاث ليال. وفي حديث ابن بشر: ثلاثة أيام.
٥٢٢٠ - عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أمامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح. فيه أباريق كنجوم السماء. من ورده فشرب منه، لم يظمأ بعدها أبدا".
٥٢٢١ - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما آنية الحوض؟ قال:"والذي نفس محمد بيده! لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها ألا في الليلة المظلمة المصحية. آنية الجنة، من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه. يشخب فيه ميزابان من الجنة. من شرب منه لم يظمأ. عرضه مثل طوله. ما بين عمان إلى أيلة. ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل".
٥٢٢٢ - عن ثوبان رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"إني لبعقر حوضي، أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم" فسئل عن عرضه فقال: "من مقامي إلى عمان" وسئل عن شرابه فقال: "أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل. يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة. أحدهما من ذهب، والآخر من ورق" وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا شيبان عن قتادة. بإسناد هشام. بمثل حديثه. غير أنه قال:"أنا يوم القيامة، عند عقر الحوض".
٥٢٢٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لأذودن عن حوضي رجالا كما تذاد الغريبة من الإبل".