شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت. وقال: لم يختضب. وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم. واختضب عمر بالحناء بحتا.
٥٢٩٤ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته. قال: ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم. إنما كان البياض في عنفقته، وفي الصدغين، وفي الرأس نبذ.
٥٢٩٥ - ١٠٥
عن أنس رضي الله عنه، أنه سئل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما شانه الله ببيضاء.
٥٢٩٦ - عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه منه بيضاء. ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته. قيل له: مثل من أنت يومئذ؟ فقال: أبري النبل وأريشها.
٥٢٩٧ - عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب. كان الحسن بن علي يشبهه.
٥٢٩٨ - وفي رواية عن أبي جحيفة بهذا. ولم يقولوا: أبيض قد شاب.
٥٢٩٩ - عن جابر بن سمرة رضي الله عنه سئل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيء. وإذا لم يدهن رئي منه.
-[المعنى العام]-
صان الله تعالى رسله من الصفات الذميمة والمنفرة في الخلقة، لأن رسالتهم تستدعي رغبة الناس فيهم، وعدم نفورهم منهم، وليس في صفات أجسامهم تشريع يمكن أن يعمل به ويقتدى، وإنما التشريع في ذلك هو الحكم بحسن ما كانوا عليه من صفات، وعدم ذم مثيلاتها عند البشر.