٥٣٥٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام. فقال له: أجب ربك. قال: فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها. قال: فرجع الملك إلى الله تعالى. فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني. قال: فرد الله إليه عينه. وقال: ارجع إلى عبدي فقل: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فما توارت يدك من شعرة، فإنك تعيش بها سنة. قال: ثم مه؟ قال: ثم تموت. قال: فالآن من قريب. رب! أمتني من الأرض المقدسة رمية بحجر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله! لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر".
٥٣٥٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما يهودي يعرض سلعة له أعطي بها شيئا كرهه أو لم يرضه. شك عبد العزيز. قال: لا والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر. قال: فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه. قال: تقول والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا. قال: فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا أبا القاسم! إن لي ذمة وعهدا، وقال: فلان لطم وجهي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لم لطمت وجهه؟ قال: قال يا رسول الله والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر، وأنت بين أظهرنا. قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه. ثم قال: لا تفضلوا بين أنبياء الله، فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض، إلا من شاء الله. قال: ثم ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من بعث، أو في أول من بعث، فإذا موسى عليه السلام آخذ بالعرش. فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور، أو بعث قبلي. ولا أقول إن أحدا أفضل من يونس ابن متى عليه السلام".
٥٣٥٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: استب رجلان، رجل من اليهود،