٢٩٢ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسري به فقال "موسى آدم طوال. كأنه من رجال شنوءة". وقال "عيسى جعد مربوع" وذكر مالكا خازن جهنم وذكر الدجال.
٢٩٣ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام. رجل آدم طوال جعد. كأنه من رجال شنوءة. ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق. إلى الحمرة والبياض. سبط الرأس". وأري مالكا خازن النار، والدجال. في آيات أراهن الله إياه. {فلا تكن في مرية من لقائه}[السجدة: ٢٣]. قال: كان قتادة يفسرها أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد لقي موسى عليه السلام.
٢٩٤ - عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بوادي الأزرق فقال "أي واد هذا؟ " فقالوا: هذا وادي الأزرق. قال "كأني أنظر إلى موسى عليه السلام هابطا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية" ثم أتى على ثنية هرشى. فقال "أي ثنية هذه؟ "قالوا: ثنية هرشى. قال" كأني أنظر إلى يونس بن متى عليه السلام على ناقة حمراء جعدة عليه جبة من صوف. خطام ناقته خلبة. وهو يلبي" قال ابن حنبل في حديثه: قال هشيم: يعني ليفا.
٢٩٥ - عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة. فمررنا بواد. فقال "أي واد هذا؟ " فقالوا: وادي الأزرق. فقال "كأني أنظر إلى موسى صلى الله عليه وسلم فذكر من لونه وشعره شيئا لم يحفظه داود - الراوي عن أبي العالية واضعا إصبعيه في أذنيه. له جؤار إلى الله بالتلبية. مارا بهذا الوادي" قال "ثم سرنا حتى أتينا على ثنية". فقال "أي ثنية هذه" قالوا: هرشى أو لفت. فقال "كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء. عليه جبة صوف. خطام ناقته ليف خلبة. مارا بهذا الوادي ملبيا".