(فاحتبس عليها أبو طلحة، وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه نحو المدينة ولم يستطع أبو طلحة أن يتحرك معهم لمرافقتها وعدم قدرتها على السير فرفع الله عنها الطلق استجابة لدعوة زوجها، فرافقا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(وضربها المخاض حين قدما) أي حين وصلا المدينة.
(فولدت غلاما ... ) هذه القصة سبق شرحها في كتاب اللباس والزينة - باب وسم الحيوان وفي كتاب الأدب - باب تحنيك المولود.
(عند صلاة الغداة) أي صلاة الصبح.
-[فقه الحديث]-
-[يؤخذ من الحديث]-
١ - منقبة ظاهرة لأم سليم ولها مناقب كثيرة وقد اشتركت في كثير من الغزوات
٢ - ومنقبة لبلال رضي الله عنه وشهادة له بأنه من أهل الجنة.
٣ - قال النووي: قال العلماء عن الرواية الأولى: فيه جواز دخول المحرم على محارمه. اهـ.
وهذا على ثبوت كونها محرما له وفيه نظر ذكرناه في باب الغزو في البحر.
٤ - وفيه إشارة إلى منع دخول الرجل على الأجنبية وإن كان صالحا.
٥ - وفيه بيان ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الرحمة والتواضع وملاطفة الضعفاء.
٦ - وفيه صحة الاستثناء من الاستثناء.
٧ - ومن الرواية الرابعة كثير من الفوائد ذكرناها في كتاب اللباس والزينة - باب وسم الحيوان وفي كتاب الأدب - باب تحنيك المولود.