مثل أعلى في تكريم الأعمال قبل تكريم الهيئات، والأجسام، وطوبى لعبد يجاهد في سبيل الله، لا يهتم بتقدير الناس إن كان في المقدمة أو كان في الساقة هو يتعامل لله ومع الله ولدين الله. رضي الله عنه وأرضاه.
-[المباحث العربية]-
(جليبيب) قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: اسم غير منسوب، أي لم يذكر له نسب من أهل النسب، وهو على هيئة تصغير جلباب.
(كان في مغزى له) أي في سفر غزو من أسفار غزواته، ولم أر من حدد هذه الغزوة.
(هذا مني وأنا منه) قال النووي: معناه المبالغة في اتحاد طريقتهما واتفاقهما في طاعة الله.
-[فقه الحديث]-
فيه منقبة عظيمة لجليبيب وتقدير النبي صلى الله عليه وسلم للكفايات وتكريمهم، وفيه أن الشهيد لا يغسل ولا يصلى عليه.