للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم رأى في تلك الليلة تعبد الملائكة، وأن منهم القائم فلا يقعد، والراكع فلا يسجد، والساجد فلا يقعد، فجمع الله له ولأمته تلك العبادات كلها في كل ركعة يصليها العبد بشرائطها من الطمأنينة والإخلاص.

٣٢ - واستدل به على عدم فرضية ما زاد على الصلوات الخمس كالوتر.

٣٣ - واستدل به على عدم جواز النسخ قبل الفعل، ألا ترى أنه عز وجل نسخ الخمسين بالخمس قبل أن تصلي؟ ذهب إلى ذلك الأشاعرة، ومنعه المعتزلة، وفي الموضوع بحث طويل للأصوليين والشراح.

٣٤ - استدل بقوله: "هي خمس وهي خمسون" على فضل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

٣٥ - واستدل من المراجعة على استحباب الإكثار من سؤال الله تعالى وتكثير الشفاعة عنده.

٣٦ - واستدل به على فضيلة الاستحياء.

٣٧ - وعلى بذل النصيحة لمن يحتاج إليها وإن لم يستشر الناصح في ذلك.

٣٨ - وأن التجربة أقوى في تحصيل المطلوب من المعرفة الكثيرة، لقول موسى إني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم، وقد فرض على بني إسرائيل صلاتان، فما قاموا بهما.

٣٩ - ويستفاد منه تحكيم العادة، والتنبيه بالأعلى على الأدنى، لأن من سلف من الأمم كانوا أقوى أبدانا من هذه الأمة.

٤٠ - استدل به على تكليم الله لمحمد صلى الله عليه وسلم من غير واسطة.

٤١ - استدل به على أن الجنة والنار مخلوقتان الآن خلافا للمعتزلة.

٤٢ - استدل به على فضل السير بالليل على السير بالنهار، وقد ورد "عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل".

٤٣ - استدل النووي من وضع موسى أصبعيه في أذنيه- كما جاء في الرواية الحادية عشرة - على استحباب وضع الأصبع في الأذن عند رفع الصوت بالأذان ونحوه مما يستحب له رفع الصوت، وهذا مبني على أن شرع من قبلنا شرع لنا.

والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>