٥٩٣٨ - وفي رواية عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه غير أنه قال "فله عشر أمثالها أو أزيد".
-[المعنى العام]-
يراجع باب الحث على ذكر الله تعالى قبل أربعة أبواب
-[المباحث العربية]-
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد) في ملحق الرواية "أو أزيد" بأو بدل الواو قال النووي معناه أن التضعيف بعشرة أمثالها لا بد بفضل الله ورحمته ووعده الذي لا يخلف والزيادة بعد بكثرة التضعيف إلى سبعمائة ضعف وإلى أضعاف كثيرة يحصل لبعض الناس دون بعض على حسب مشيئته سبحانه وتعالى اهـ وهذا المعنى على لفظ "أو"
(ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر) أي أو أغفرها وفي رواية "فجزاء سيئة بمثلها"
(ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة)"قراب" بضم القاف على المشهور وهو ما يقارب ملأها وحكى كسر القاف نقله القاضي وغيره
(وتراجع بقية المباحث العربية قبل أربعة أبواب باب الحث على ذكر الله تعالى)