اللهم رب السموات والأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر
إذا أوى إلى مضجعه نفض فراشه وثوب نومه وسمى الله وليضطجع على جنبه الأيمن ثم يقول
سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين
الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل ثم يكبر الله أربعا وثلاثين ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمد الله ثلاثا وثلاثين
عند الصباح سبحان الله وبحمده عدد خلقه سبحان الله وبحمده رضا نفسه سبحان الله وبحمده زنة عرشه ومداد كلماته
دعاء الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ثم يدعو برفع كربه واللطف في قضائه وقدره
عند خوف الأذى من حشرة أو دابة أو إنسان أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
عند سماع الديكة اللهم إنا نسألك فضلك وخيرك
عند سماع نهيق الحمار أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
من آداب الدعاء
قال ابن الجوزي اعلم أن دعاء المؤمن لا يرد غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة أو يعوض بما هو أولى له عاجلا أو آجلا فينبغي للمؤمن أن لا يترك الطلب من ربه فإنه متعبد بالدعاء كما هو متعبد بالتسليم والتفويض
ومن جملة آداب الدعاء تحري الأوقات الفاضلة كالسجود وعند الأذان ومنها تقديم الوضوء والصلاة واستقبال القبلة ورفع اليدين وتقديم التوبة والاعتراف بالذنب والإخلاص وافتتاحه بالحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال بالأسماء الحسنى اهـ