(اعمل ما شئت فقد غفرت لك) قال النووي معناه فقد غفرت لك ما دمت تذنب ثم تتوب اهـ وفي ملحق الرواية "قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء" ثم يستغفر
(يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) قال المازري المراد من بسط اليد قبول التوبة وإنما ورد لفظ "بسط اليد" لأن العرب إذا رضى أحدهم الشيء بسط يده لقبوله وإذا كرهه قبضها عنه فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه وهو مجاز ويد الجارحة مستحيلة على الله اهـ
-[فقه الحديث]-
سبقت مسائل هذا الباب في أبواب سابقة في التوبة وقال النووي هذه الأحاديث ظاهرة في الدلالة على قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة مائة مرة أو ألف أو أكثر ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها صحت توبته ثم قال ولا يختص قبول توبته بوقت دون وقت