٦٠٧٩ - عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ليس شيء أغير من الله عز وجل".
٦٠٨٠ - عن أسماء رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا شيء أغير من الله عز وجل".
٦٠٨١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "المؤمن يغار والله أشد غيرا".
-[المعنى العام]-
يراجع المعنى العام في حديث سعد بن عبادة في الغيرة كما يراجع فضل التسبيح والتحميد والتكبير وبقية الأذكار ومجالس الذكر
-[المباحث العربية]-
(ليس أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه) في أمثال قوله {الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين} وأمرنا بمدحه بمثل قوله {وسبحوه بكرة وأصيلا}[الأحزاب ٤٢]
(وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش) الغيرة بفتح الغين وهي في حقنا الأنفة أما في حق الله تعالى فقد فسرها بقوله "وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه" أي غيرته تحريم المحرمات ومنعه منها
(وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل) قال القاضي يحتمل أن المراد الاعتذار أي اعتذار العباد إليه من تقصيرهم