٧ - ومقت التجبر والكبر والغلظة
٨ - وأن الظلم مستحيل على الله
٩ - وكلام الله لمخلوقاته وكلامها له جل شأنه
١٠ - ومن الرواية الثامنة أن كلا من الجنة والنار ستملأ بالخلق يوم القيامة
١١ - وأن النار مع اتساعها ومع تقبلها للمزيد ستمتلئ عن طريق انزواء بعضها لبعض بأمر الله وعن طريق ضخامة الأجسام التي ستدخلها
١٢ - وأن الجنة مع اتساعها ستملأ عن طريق خلق جديد يخلقه الله تعالى لها
١٣ - ومن الرواية الثانية عشرة قدرة الله تعالى وتجسيدها المعنويات
١٤ - ومن الرواية الثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة خلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار قال القرطبي في هذه الأحاديث التصريح بأن خلود أهل النار فيها لا إلى غاية أمد وإقامتهم فيها على الدوام بلا موت ولا حياة نافعة ولا راحة كما قال تعالى {لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها} [فاطر ٣٦] وكما قال {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [السجدة ٢٠] قال فمن زعم أنهم يخرجون منها وأنها تبقى خالية أو أنها تفنى وتزول فهو خارج عن مقتضى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وأجمع عليه أهل السنة اهـ
ونقل الحافظ ابن حجر جمع بعض المتأخرين في هذه المسألة سبعة أقوال أحدها هذا الذي قاله القرطبي ونقل فيه الإجماع والثاني يعذبون فيها إلى أن تنقلب طبيعتهم فتصير نارية حتى يتلذذوا بها لموافقتها طبعهم وهذا قول بعض من ينسب إلى التصوف من الزنادقة والثالث يدخلها قوم ويخلفهم آخرون كما ثبت في الصحيح عن اليهود وقد أكذبهم الله تعالى بقوله {وما هم بخارجين من النار} [البقرة ١٦٧] والرابع يخرجون منها وتستمر على حالها الخامس تفنى لأنها حادثة وكل حادث يفنى وهو قول الجهمية والسادس تفنى حركاتهم البتة وهو قول أبي الهذيل العلاف من المعتزلة السابع يزول عذابها ويخرج أهلها منها جاء ذلك عن بعض الصحابة وقد مال بعض المتأخرين إلى هذا القول قال الحافظ ابن حجر وهو مذهب رديء
١٥ - ومن الرواية التاسعة عشرة النهي عن ضرب النساء لغير ضرورة التأديب
١٦ - والنهي عن الضحك من الضرطة ونحوها
١٧ - وحسن الأدب والمعاشرة
١٨ - ومن الرواية المتممة للعشرين عقوبة من سن سنة سيئة
١٩ - ومن الرواية الثانية والعشرين وما بعدها عقوبة التسلط وإيذاء الناس
٢٠ - وعقوبة التبرج وزيادة إغواء النساء للرجال
والله أعلم.