١٧ - ومزيد اهتمام الشرع بالأمانة والرحم.
١٨ - وإثبات الشفاعة العظمى.
١٩ - والشفاعة لإخراج عصاة المؤمنين من النار.
٢٠ - ويؤخذ من قوله: "فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا" التبرك بالمشيئة والامتثال لقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} [الكهف: ٢٣ - ٢٤].
٢١ - وفيه دلالة لمذهب أهل الحق أن كل من مات غير مشرك بالله تعالى لا يخلد في النار، وإن كان مصرا على الكبائر.
٢٢ - واستدل الغزالي بقوله: "من كان في قلبه" على نجاة من أيقن بذلك وحال بينه وبين النطق به الموت، وظاهر الحديث يؤيده، والمخالفون يؤولون، ويقدرون محذوفا، أي من كان في قلبه منضما إلى النطق به مع القدرة، جمعا بين الأدلة.
٢٣ - ويؤخذ من قوله: "مثقال برة، ومثقال حبة خردل وأدنى من ذلك" الدلالة لمذهب السلف وأهل السنة ومن وافقهم من المتكلمين في أن الإيمان ينقص ويزيد.
٢٤ - ويؤخذ من وصف مصراعي باب الجنة سعة أبواب الجنة.
٢٥ - ومن وصف قعر جهنم عمق النار وهولها.
٢٦ - ويؤخذ من قوله "فأنطلق، فآتي تحت العرش، فأقع ساجدا" استحباب أن يتحرى العبد للدعاء المكان الشريف، لأن الدعاء فيه أقرب للإجابة.
٢٧ - وأن ناسا من الأمة الإسلامية يدخلون الجنة بغير حساب.
٢٨ - وأن محمدا صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء تابعا.
٢٩ - وأن محمدا صلى الله عليه وسلم أول من يفتح له باب الجنة.
٣٠ - ويؤخذ من الرواية الثالثة تقديم الرجل الذي هو من خاصة العالم ليسأله، فقد قدموا ثابت البناني لأنه من خواص أنس.
٣١ - وأنه ينبغي للعالم وكبير المجلس أن يكرم فضلاء الداخلين عليه، ويميزهم بمزيد إكرام في المجلس وغيره.
٣٢ - ويؤخذ من ضحك الحسن أنه لا بأس بضحك العالم بحضرة أصحابه، إذا كان بينه وبينهم أنس، ولم يخرج بضحكه إلى حد يعد تركا للمروءة.
٣٣ - ومن قوله: {خلق الإنسان من عجل} [الأنبياء: ٣٧] جواز الاستشهاد بالقرآن في مثل هذا الموطن، من غير أن يسند إلى الله تعالى.
والله تعالى أعلم