٣ - أن المتوضئ المسبغ للوضوء الذاكر بهذا الذكر يخير في دخول الجنة من أي باب من أبوابها، ولا يتعارض هذا مع حديث "إن باب الريان لا يدخل منه إلا الصائمون" لأنه يخير فلا يوفق للدخول من باب الريان إن لم يكن من الصائمين، وفائدة التخيير حينئذ إظهار التعظيم والتكريم.
٤ - يؤخذ من قوله "ثم يقوم فيصلي ركعتين" أن القيام في صلاة النفل أكمل من الجلوس إلا لعذر.
٥ - ويؤخذ منه مشروعية صلاة ركعتين بعد الوضوء، وهما سنة عند الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة.
٦ - أن الإخلاص والإقبال على العبادة وترك الشواغل الدنيوية هو روح العبادة.
٧ - أن الله تعالى يعطي الثواب الكثير على العمل القليل الخالص لوجهه.
٨ - حرص الصحابة على فعل الخير والترغيب فيه ودلالة الغير عليه.
٩ - فضل الشهادتين وعظم كلمة التوحيد.
١٠ - الحث على إتقان الوضوء وفضيلة الذكر بعده.
١١ - ما كان عليه الصحابة من التواضع، وخدمة الشخص نفسه، ورعيه إبله، وإن كان عظيما.