للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغيرهما، وتوفي في حادي عشر شوال سنة سبع عشرة وثمانمائة (١).

[٩٣ - أحمد القصار الأندلسي الغرناطي أبو جعفر.]

أخذ عن الإمام أبي إسحاق الشاطبي، قال ابن الأزرق: وكان أستاذًا محققًا، أخذ عنه شيخنا العلامة أبو إسحاق ابن فتوح وحدثني أن الإمام أبا إسحاق الشاطبي كان يطالعه ببعض المسائل حين تصنيفه الموافقات، ويباحثه فيها، وبعد ذلك يضعها في الكتاب على عادة الفضلاء ذوي الإنصاف- اهـ.

ولم أقف له على ترجمة.

٩٤ - أحمد بن محمد بن عبد اللَّه الشهاب المغراوي (٢).

قال السخاوي في الضوء اللامع: كان عالمًا بالفقه وأصوله والنحو. قال ابن قاضي شهبة: لم يُترك بمصر والشام في المالكية مثله، ووقع بينه وبين البساطي مشاجرة ومشاتمة بسبب مسألة علمية تجادلا فيها، وكان يعارض ابن خلدون في أحكامه ويفتي عليه ويناظره، وكان العز بن جماعة يعظمه كثيرًا. توفي سنة عشرين وثمانمائة وقد قارب السبعين- اهـ.

٩٥ - أحمد بن محمد بن أحمد الشيخ شهاب الدين والد عبد القادر الآتي وابن أخت القاضي تاج الدين بهرام، ويعرف بابن تقي، بفتح الفوقية وكسر ما بعدها (٣).

نسب للقب بعض أجداده، ولد بقرية من قرى مصر، حفظ القرآن العظيم والموطأ والعمدة وابن الحاجب الأصلي والفرعي وألفية النحو والتلخيص وغيرها، وقرأ عليه الشهاب القرافي (٤) وتفقه هو بخاله والشمس بن مكين


(١) وقد ورد في المنهل الصافي أنه توفي يوم الجمعة الحادي والعشرين من شوال سنة تسع عشرة وثمانمائة بمكة نقلًا عما كتبه ابنه القاضي تقي الدين في ترجمة أبيه.
(٢) الضوء اللامع ٢/ ١٣٨، أعلام الجزائر ٣٠٧.
(٣) انظر الضوء اللامع ٢: ٧٨، أنباء الغمر ٢/، مشتبه النسبة.
(٤) في الضوء اللامع: ومن فقهائه الشهاب أحمد القرافي وفي عبارة التنبكتي أن القرافي من تلاميذه فإذا كان الشهاب القرافي هو أحمد بن إدريس الفقيه المشهور صاحب (الفروق)، فإنه لا يمكن أن يجتمع به ابن تقي هذا لا مشيخة ولا تلمذة لأن القرافي توفي سنة ٦٨٤ هـ وابن تقي ولد =

<<  <   >  >>