للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسبعمائة، هكذا في حفظي عنه. وقال ابن الخطيب في ترجمة السلطان محمد ابن الأحمر: وقدم للقضاء الفقيه الحسيب أبو الحسن بن الحسن وهو عين الأعيان بمالقة مخصوص برسم التجلة والقيام بالعقد والحل، يسدّد ويقارب، وحمل الكل وأحسن فصاحة الخطبة والخطة مع نزاهة، ولم يقف في حسن التأني على غاية وبرز تسميًا وحفظًا، فاتفق على رجاحته- اهـ.

وقال أبو زكرياء السراج في فهرسته: الشيخ الفقيه الراوية قاضي الجماعة بالأندلس وخطيبها أبو الحسن، أخذ عن أبي محمد عبد اللَّه بن أحمد التجيبي الموطأ والشفاء وأكثر الصحيحين، وعن الخطيب الطنجالي والقاضي العارف أبي القاسم بن سعيد الحميري والوزير أبي بكر بن الحكيم والقاضي أبي جعفر ابن عبد الحق وأبي القاسم الهنا، وقرأ على الفقيه الحاج أبي القاسم بن أحمد بن عمران الحضرمي بعض مختصر ابن الحاجب ومختصر الجلاب، والحاج أبي عبد اللَّه محمد بن علي الكوني الخطيب الساحلي وأبي الحجاج المتشافري.

قدم رسولًا بفاس عام سبعة وستين ثم عام ثمانية وثمانين -اهـ- ملخصًا.

وله المرقاة (١) العليا في مسائل القضاء والفتيا في جزأين وبحث في مسألة الدعاء بعد الصلاة رام فيه الرد على الإمام أبي إسحاق الشاطبي، كان حيًا عام اثنين وتسعين، ولم أقف على وفاته، ولابن الخطيب فيه هجو في كتاب أعلام الأعلام بويع من ملوك الإسلام قبل الاحتلام.

٤٢٣ - علي بن محمد بن محمد بن وفا القرشي أبا الأنصاري، الشاذلي (٢).

العارف الكبير أبو الحسن القطب ابن العارف الكبير ابن العارف الكبير، قال السيوطي: ولد بالقاهرة سنة تسع وخمسين وسبعمائة، وكان يقظًا، حاد الذهن مالكي المذهب، له نظم كثير وكان أبوه معجبًا به، وأذن له في


(١) كذا في الأصل، والمعروف أن اسم الكتاب هو: المرقبة العليا.
(٢) ترجمته في الضوء اللامع ٦: ٢١، والشذرات ٧: ٧٠، ووفيات ابن قنفذ ص ٣٢٣، ومعجم المؤلفين ٧: ٢٣١.

<<  <   >  >>