للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لولدها الميت: حذرتك دعوة الشيخ وشوكته فأبيت فلا حيلة لي فيك اليوم- اهـ.

توفي بوهران سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة وقد استوفى كراماته مع صاحب إبراهيم التازي والحسن أبركان وأحمد بن الحسن الغماري الشيخ ابن صعد في روضة النسرين في مناقب الأربعة الصالحين فلينظر منها.

٦١٧ - محمد بن أحمد بن علي تقي الدين الفاسي (١).

سمع بالمدينة من إبراهيم بن فرحون، وأخذ علم الحديث على القرافي وغيره، والفقه على ابن عم أبيه عبد الرحمن بن الخير والتاج بهرام والزين خلف وأبي عبد اللَّه الوانوغي، وأذنوا له في الإفتاء والتدريس، وأخذ أصول الفقه على أبي الفتح بن صدقة والبرهان الأنباسي، وكتب تاريخًا حافلًا سماه شفاء الغرام بأخبار بلد اللَّه الحرام واختصره مرارًا، وعمل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين في أربع مجلدات، وله ذيل على سير النبلاء وعلى التقييد لابن نقطة وكتاب في الأخريات سود غالبه واختصر حياة الحيوان، وخرّج الأربعن المتباينات والفهرست وكذا خرج لجماعة من شيوخه، وضاع أكثر تصانيفه لاشتراطه أن لا يعار لمكي. ولى قضاء المالكية في شوال سنة سبع وثمانمائة. قال الحافظ ابن حجر: وافقتي في السماع بمصر والشام واليمن وغيرها، وكنت أورده وأعظمه. توفي في شوال سنة اثنين وأربعين وثمانمائة -اهـ- من السخاوي في أهل المائة التاسعة.

٦١٨ - محمد بن محمد بن محمد بن أحمد (٢).

قال السيوطي: الشيخ الإمام العلامة شمس الدين أبو ياسر، ولد، كما كتبه بخطه، يوم السبت العشرين من رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة،


(١) انظر ترجمته في ذيل طبقات الحفاظ ص ٢٩١، ٣٧٧، الضوء اللامع ٧: ١٨ - ١٩ التيمورية ٣: ٢٢٣.
(٢) الشذرات ٧: ٢٥٤، الضوء اللامع ٨/ ٢٣٢ - ٢٣٤، هدية العارفين ٢/ ١٩٤ - ٢٩٥، درة الحجال ٢/ ٣١١.

<<  <   >  >>