للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

على نسخة سقيمة غاية الرداءة والتصحيف والتحريف من كتابي البحر المحيط فنقل منه مسائل في كتب جمعه من الإعراب وغيره نسبها لي لم ينقل نص كلامي بل على ما فهمه وانتقاه، على زعمه، وزاد من كلام أبي البقاء، وإنما ذكر كلامي ليروج به كتابه وأنا برئ من عهدة ما نقل عني إذ لم ينقل كلامي بلفظه ولم ينتقه وليس بأهل لفهم كلامي لضعفه جدًّا في العربية مشتغل بفروع مذهب مالك وشيء من أصول الفقه مع صغر السن وعدم الأصيل ومنشأ يعرفه من يعرفه، وقد عاتبته على ذلك- اهـ.

قلت: وتقدمت هذه الحكاية في ترجمة الصفاقسي عن أبي المترجم به هنا، وما هنا هو الصواب.

ثم قال السراج: أخذ صاحب الترجمة بتونس عن أبي برال والفقيه الجليل أبي العباس بن أبي بكر بن أبي القاسم اليحصبي التونسي والقاضي بن عبد السلام وابن جابر الوادي آشي والفقيه العدل مبارك بن يوسف بن محمد بن أحمد ابن زيري النقاسي والفقيه المدرس أبي مهدي عيسى بن موسى بن فركان الزواوي والفقيه الشهير أبي عزيز ببجاية وابن المسفر والفقيه قاضي الجماعة أبي عبد اللَّه ابن يوسف وأبي العباس أحمد بن محمد الزواوي وغيرهم. توفي رابع جمادى الأولى عام اثنين وسبعين -اهـ- ملخصًا.

٧٥٤ - ميمون بن مساعد المصمودي مولى أبي عبد اللَّه الفخار (١).

كان فقيهًا أستاذًا. له تآليف في علوم القرآن وسما وقراءة. توفي بفاس جوعًا سنة ست عشرة وثمانمائة.


(١) انظر ترجمته في سلوة الأنفاس ٢: ٢، ٣، جذوة الأقتباس ص ٣٤٨.

<<  <   >  >>