للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٧ - محمد بن الحسن بن محمد المالقي (١).

نزيل دمشق، قال ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة كان من أئمة المالكية وشيوخ العربية حسن التعليم متواضعًا، شرح التسهيل وشرع في شرح فرعي ابن الحاجب وانتفع به الطلبة، ولي مشيخة التجيبية، ومات في ذي الحجة أحدى وسبعين وسبعمائة.

٥٥٨ - محمد بن يوسف الرجراجي (٢).

الشيخ شمس الدين، قدم من الغرب وقد راهق أو بلغ فلازم الاشتغال على شيوخ عدة ومهر في المعقول، وقرأ الأصلين والعربية وكان غاية في الذكاء وحصل طرفًا جيدًا من الفقه، ولا اشتهر أمره نازع البرهان الاخنائي في تدريس المنصورية، وكان كثير الاستهتار بالكبار والاستهزاء بالصغار فكتبوا فيه بحضوره ونسبوه لعمل السحر والنجوم، فخلصه أكمل الدين ثم ولاه نور الدين الاخنائي مدرسة الحجازية.

وتصدر بالجامع الأزهر ثم درس الفقه بالشيخونية فقرره أكمل الدين ثم بغيرها واتصل بالملك الظاهر وأجلسه عنده يوم الممالآت ثم فسد ما بينه وبين أكمل الدين فآل أمره إلى أن أهانه منطاش وأمر بضربه، ثم قيد فلم يثبت القيد في رجله فأعيد فيها فانكسر فتحيروا في أمره فبعضهم قال: إنه سحر وبعضهم قال: إنه صلاح وبعضهم: وقع اتفاقًا -اهـ- من الدرر الكامنة.

٥٥٩ - محمد بن حسن بن يوسف بن يحيى بن أحمد الحسيني (٣).

أبو القاسم، قال الشيخ يحيى السراج في فهرسته: شيخنا الفقيه الجليل العلم الصدر الشهير الماجد الأصيل الفاضل ابن الففيه الجليل الفاضي الشريف المحدث الراوية الرحلة الحاج أبي علي، كان حسن الخلق والخلق


(١) انظر ترجمته في بغية الوعاة ص ٣٥، الدرر الكامنة ٣: ٤٢٤، كشف الظنون ص ٤٠٧، الأعلام ٦: ٨٧.
(٢) راجع الدرر الكامنة لابن حجر.
(٣) الدرر الكامنة ٣/ ٤٢٩ - ٤٣٠، ألف سنة من الوفيات ص ١٢٩.

<<  <   >  >>