للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفرس، وأبي الحسن بن كوثر، والقاسم بن دحمان، وعبد الحق ابن بونة وغيرهم. وأجازه جماعة من المشارقة.

مولده سابع عشر رمضان عام سبعة وخمسين وخمسمائة، وتوفي في رمضان عام ثلاثة وثلاثين وستمائة، وأجاز لابن أبي الربيع في جميع مروياته عن شيوخه.

٤١ - أحمد بن علي القسطلاني ثم المصري أبو العباس كمال الدين الفقيه الزاهد تلميذ أبي عبد اللَّه القرشي (١).

قال الذهبي في العبر: درس وأفتى ثم جاور بمكة ومات بها في جمادى الأخيرة سنة ست وثلاثين وستمائة عن بضع وسبعين سنة، وولده تاج الدين، على ما قاله في العبر، مفتٍ مدرس، سمع من زاهر بن رستم وولي مشيخة المالكية، مات في شوال سنة خمس وستين وستمائة عن بضع وسبعين سنة، صح من تاريخ مصر للسيوطي.

٤٢ - أحمد بن عثمان بن عبد الجبار التونسي الملتاني أبو العباس (٢).

الشيخ الجليل الفاضل الكامل المتقن المحصل المجتهد، رحل للمشرق ولقي فضلاء أجلّة، ثم رجع فسكن بجّاية وأقرأ بها، وأسمع. له علم بالعربية والفقه وأصوله وأصول الدين، وحظ من التصوف ونصيب من العبادة، وكان موقَّرًا محترمًا مهيبًا.

له تقدم في التلقين، ونظر لم يكن لغيره ولم يكن له مثله في غيره من الكتب، وهو وإن كان إمامًا في الفقه لكنه في هذا الكتاب أصل من غيره، وله


(١) هدية العارفين ٥: ٩٢، شذرات الذهب ٥: ١٧٩، وفيات الأعيان ١/ ١٩٠، شجرة النور الزكية ص ١٦٩. في الهدية وشجرة النور أنه توفى سنة ٦٣٦ هـ.
(٢) عنوان الدراية ١٨٨.
اسمه في عنوان الدراية: أبو العباس أحمد بن عثمان بن عبد الجبار المتوسي الملياني يقول الأستاذ عادل نويهض محقق الكتاب: نسبة الى مليانة. مدينة في القطر الجزائري وهكذا ورد اسمه في طبعة الأستاذ رابح بونار أيضًا ص ١٧١.

<<  <   >  >>