للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأثبت قبل أن تعرض على ابن جماعة، فبلغه ذلك فغضب واستعان عليه بأكمل الدين، وكان البساطي لا يلتفت إلى رسائله، مع ماله من الجاه وتعظيم الملوك، فقام الأكمل في نصرة ابن جماعة حتى عزل البساطي واستقر جمال الدين بن خير -اهـ- من الدرر الكامنة لابن حجر.

١٩١ - سليمان بن الحسن البوزيدي الشريف التلمساني أبو الربيع (١).

الإمام العالم المحصل السيد، قال الشيخ أبو البركات التالي: شيخنا الفقيه المحقق، كان قائمًا على المدونة وابن الحاجب، مستحضرًا لفقه ابن عبد السلام، وأبحاثه نصب عينيه- اهـ.

قال القلصادي في رحلته: حضرت مجلس سيدي سليمان البوزيدي وكان فقيهًا إمامًا عالمًا بمذهب مالك- اهـ.

وذكر ابن غازي في ترجمة شيخه أبي محمد الورياغلي أن من شيوخه صاحب الترجمة، وأنه وصف بالشريف الحسيب النسيب الفقيه العالم المحقق الأفضل- اهـ.

قال الونشريسي: شيخ شيوخنا الفقيه المحصل المحقق، له إشكالات وجهها لعالم تونس أبي عبد اللَّه بن عقاب فأجابه عنها- اهـ.

وقال في وفياته: توفي شيخ شيوخنا الحافظ الذاكر شيخ الفروع أبو الربيع سليمان الشريف عام خمسة وأربعين وثمانمائة- اهـ.

١٩٢ - سليمان الحميدي الوهراني أبو الربيع (٢).

قال القلصادي في رحلته: اجتمعت به فيها، وكان فقيهًا إمامًا.

١٩٣ - سليمان بن يوسف بن إبراهيم الحسناوي البجائي (٣).

قال السخاوي: أخذ عن عمه أبي الحسين علي بن إبراهيم ومحمد بن


(١) ترجمته في أعلام الجزائر ص ٦٨، ٦٩ وفي وفيات الونشريسي ص ١٤٢.
(٢) ترجمته في أعلام الجزائر ص ٣٤٨.
(٣) ترجمته في الضوء اللامع ٣: ٣٧٠، وأعلام الجزائر ص ٣٥، ومعجم المؤلفين ٤: ٢٧٩، وإيضاح =

<<  <   >  >>