للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومهر، ووصل لبجاية وظهر واستمر وقضى وشوور وأفتى، وعليه مع الفيه أبي عبد اللَّه الأريسي يتوقف حال القاضي أبي محمد بن حجاج. صح من عنوان الدراية.

٣٧٤ - عمر بن محمد بن علوان التونسي (١).

قال أبو محمد التجاني: شيخنا الإمام أبو علي، ألف تأليفًا في موجبات أحكام مغيب الحشفة ذكر فيه ما قاله غيره وزاد عليه أحكامًا كثيرة، استخرجها بكثرة اطلاعه وقوة استنباطه وتبحره في العلم واتساعه، وكان يزعم أنه لا يكاد يوجد حكم شذ عن كتابه، وقرأته عليه في ذي القعدة عام اثنين وسبعمائة ورأيته قد ترك أحكامًا كثيرًا فحملتني الحداثة إذ ذاك وجب الظهور على أن استدركت في مؤلف وضعته نحو خمسين واتسعت في التعليل وبسط الخلاف، فجاء تأليفًا مستقلًا وأوقفته عليه فعظّمه غاية التعظيم وتلا {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} وتوفي رابع شعبان سنة ست عشرة وسبعمائة.

٣٧٥ - عمر بن محمد بن حمد بن خليل السكوني أبو علي (٢).

نزيل تونس الفقيه العالم العلامة السني، له تآليف منها: التمييز لما أودعه الزمخشري من الاعتزال في الكتاب العزيز في سفرين ووقفت عليه، وجزء لطيف في البدع.

٣٧٦ - عمر بن علي بن عتيق بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز الهاشمي المعروف بالقرشي (٣).

قال الحضرمي في مشيخته: كان شيخنا أبو علي هذا رجلًا خيّرًا لا يختلف في فضله وعفته وسلامة مذهبه اثنان، كثير الحياء والصمت، شديد الانقباض ملازم الخلوة لين الجانب دمث الخلق ظاهر الحسب حسن اللقاء


(١) انظر ترجمته في شجرة النور الزكية ص ٢٠٥، درة الحجال ٣/ ١٩٧.
(٢) انظر ترجمته في: معجم المؤلفين ٧: ٣٠٩، كشف الظنون ص ١٤٨٢، إيضاح المكنون ٢: ٤٠١، هدية العارفين ١: ٧٨٨، الأعلام ٥: ٢٢٤, ٢٢٥.
(٣) له ترجمة مطولة في الإحاطة في أخبار غرناطة ٤/ ١٩٨.

<<  <   >  >>