للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَوَجَّهْ للحبيبِ بلا التفاتٍ ... وخلِّ الغيرَ في شغلِ الخيالِ

في قصيدة تنيف عن أربعين بيتًا.

ولد ليلة الأحد حادي والعشرين من المحرم عام أحد وستين، توفي ليلة الخميس عشرين من ذي الحجة عام سبعة وثمانمائة، وكان أخوه أحمد عظيم الشأن نقطة دائرة العرفان، ولد عام ستة وخمسين وسبعمائة، وتوفي في العشرين من شوال عام اثني عشر وثمانمائة -اهـ- كلام أبي الطيب ملخصًا.

قلت: وبيتهم بمصر، على ما قيل، بيت كبير ظهر فيه جماعة من الأولياء والصالحين بعد هذين الأخوين، وآخرهم سيدي إبراهيم، وفيهم إلى الآن بقية بمصر.

٤٢٤ - علي بن يوسف القاضي نور الدين الزبيدي المصري (١).

قال السخاوي: اشتغل بالفقه وبرع في زمانه وصار يتعاطى غرائب المنقولات، واشتدت مع ذلك مخالفته لأهل مذهبه مع المعرفة بالأحكام، وناب في القضاء مدة ثم استقل به في المحرم سنة ثلاث وثمانمائة بعد صرف ابن خلدون، مع قصر مدته دون ستة أشهر، عارض الصدر المناوي في واقعة فغضب منه وأفحش في خطابه فتأثر ولم يستطع أن يجيبه، فحصل له (٢) ومن سافر مع العسكر إلى قتال اللغك فمات قبل أن يصل- اهـ.

٤٢٥ - علي بن عثمان المنجلاتي الزواوي البجائي (٣).

من علمائها وفقهائها الجلة، أخذ عن الشيخ عبد الرحمن الوغليسي وغيره، وهو والد العلامة أبي منصور مفتي بجاية الآتي في حرف الميم، قال الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في حقه: شيخنا أبو الحسن الإمام الحافظ، وعليه كانت عمدة قراءتي ببجاية- اهـ. وله فتاوى نقل بعضها في المازونية والمعيار.


(١) انظر ترجمته في شذرات الذهب. . . . . .:٣٢، والضوء اللامع ٦/ ٥٥.
(٢) في الضوء اللامع: وحصل له انكسار من ذلك الوقت ثم سافر مع العسكر إلى دفع اللغك فمات قبل الوصول.
(٣) انظر ترجمته في أعلام الجزائر ص ١٦٢، تعريف الخلف ١: ٧٣.

<<  <   >  >>