للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتصلب في الحق وبعد صيته وأمعن في التعزير وأقام الحدود وصار من أعيان مصر مع تثبت في الدين وإحاطة بالعلوم العقلية، أكثر من الفقه، ثم ترك القضاء واستمر على الخير والدين إلى أن توفي سنة نيف وستين وتسعمائة، ومولده في حدود السبعين وثمانمائة- اهـ.

١٤٢ - أحمد العيسى (١).

أحد علماء هذا القرن العاشر، أخذ العلم عن أبي عبد اللَّه ماغوش عالم تونس وغيره، وتوفي عام اثنين وسبعين مسجونًا.

١٤٣ - أحمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز التسولي، الفقيه الأستاذ النحوي (٢).

روى عن الدقون وابن غازي وعنه صاحبنا الشيخ محمد القصار مفتي فاس وغيره، وقال صاحبنا محمد يعقوب: توفي بفاس في رجب عام تسعة وستين وتسعمائة.

١٤٤ - أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد أقيت بن عمر بن علي بن يحيى (٣).

والدي الفقيه العالم ابن الفقيه العالم ابن أحمد الفقيه أبي حفص، كان -رحمه اللَّه- علّامة فهامة ذكيًا دراكًا محصلًا متفننًا محدثًا أصوليًا بيانيًا منطقيًا مشاركًا، أخذ عن إمام بلده وبركة عصره عمه محمود بن عمر وغيره، ورحل سنة ست وخمسين للشرق فحج وزار ولقي هناك جماعة كالناصر اللقاني والشريف يوسف الأميوطي تلميذ السيوطي وجمال الدين ابن الشيخ زكرياء والشيخ التاجوري والأجهري وتلك الطبقة واستفاد منهم خلق كأمين الدين الميموني وابن حجر المكي والملائي وبركات الحطاب وعبد العزيز اللمطي وعبد المعطي السخاوي وعبد القادر الفاكهاني وغيرهم، وأجازه بعضهم ولازم


(١) أبو العباس العيسى أخذ عن الرصاع وغيره. شجرة النور الزكية رقم ١٠٦٣.
(٢) فقيه نحوي محدث، (جذوة الإقتباس ص ١٣٤).
(٣) محدث فقيه أصولي نحوي لغوي عروضي منطقي. من تصانيفه شرح تخميسات العشرينيات الفازارية في مدح النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يكمله وغير ذلك. (تعريف الخلف ٢: ٦٧، معجم المؤلفين ٢: ٣٣).

<<  <   >  >>