شهر بالزويدوري، قال القلصادي في رحلته: له مشاركة وقدم في علوم الرياضات وهمة عالية لا يلتفت إلى أحد من أبناء الدنيا منزه نفسه عن دنيء المكاسب وعما يهين الطالب فلم يتعرض لما يذم عليه شرعًا أو عادة أو طبعًا، فلباسه صوف فقط، قرأت عليه الحوفي بطريقي الصحيح والمكسور وبعض الأصول ومقدمات ابن البنا في الجبر والقابلة وتلخيصه وشيئًا من رفع الحجاب وحضرت عليه التلمسانية وجمل النخونجي والتلخيص.
توفي في وباء سنة خمس وأربعين وثمانمائة.
[٧٧٥ - يوسف بن أحمد بن محمد الشريف الحسني أبو الحجاج.]
قال الملالي: كان فقيهًا وجيهًا نزيهًا عالمًا عاملًا أستاذًا مقرئًا محققًا ابن الشيخ الصالح الأجل أبي العباس، قرأ عليه شيخنا السنوسي القرآن بالسبعة مرتين وأجازه فيها وفي سائر مروياته.
٧٧٦ - يوسف بن حسن بن مروان التتائي (١).
ويعرف بالهاروني، أخذ الفقه عن العلمي والسنهوري ولازم النجم ابن قاضي عجلون وحج سنة ثلاث وتسعمائة وشرح المختصر، وله يوم الأحد رابع عشر شوال سنة ست وأربعين وثمانمائة -اهـ- من السخاوي.
وقال الشمس التتائي: كان علامة فاضلًا محدثًا يلقب جمال الدين أبو المحاسن شهر بالهاروني نسبة لزوج أمه، اشتغل بالعلم في القاهرة وبسماع الحديث، وله فيه أسانيد عالية وغالب اشتغاله بالفقه على شيخنا العلامة الإمام نور الدين البنهوري والإمام العلامة الشريف العلمي- اهـ.
[٧٧٧ - يوسف بن سعيد بن إبراهيم العناطي الحيحي أبو الحجاج.]