في الميقات سماه المقنع الشافي في ألف وسبعمائة بيت، وأرجوزة ألفية في محاداة الشاطبية، وأرجوزة نظم تلخيص المفتاح وأرجوزة نظم تلخيص ابن البنا وأرجوزة نظم جمل الخونجي وأرجوزة في اختصار ألفية ابن مالك، ونهاية الأمل في شرح جمل الخونجي، واغتنام الفرصة في محادثة عالم قفصة وهو أجوبة على مسائل في الفقه والتفسير وغيرهما وردت عليه من عالم قفصة أبي يحيى بن عقيبة الآتي فأجابه عنها، والمعراج إلى استمطار فوائد الأستاذ ابن سراج أجاب فيه العالم قاضي الجماعة بغرناطة ابن سراج عن مسائل نحوية ومنطقية، ونور اليقين في شرح أولياء اللَّه المتقين تأليف ألفه في شأن البدلاء تكلم فيه على حديث في أول الحلية والدليل المومي في ترجح طهارة الكاغد الرومي، والنصح الخالص في الرد على مدعي رتبة الكامل للناقص في سبعة كراريس ألفه في الرد على عصريه وبلديه الإمام قاسم العقباني في فتواه في مسألة الفقراء الصوفية في أشياء صوّب العقباني صنيعهم فيها فخالفه ابن مرزوق، ومختصر الحاوي في الفتاوى لابن عبد النور التونسي والروض البهيج في مسألة الخليج في أوراق نصف كراس وأنوار الدراري في مكررات البخاري، وتأليف في مناقب شيخه الزاهد الولي إبراهيم المصمودي في مقدار كراس، وتفسير سورة الإخلاص على طريقة الحكماء، وهذه كلها تامة.
وأما ما لم يكمل من تآليفه فالمتجر الربيح والسعي الرحب الفسيح في شرح الجامع الصحيح صحيح البخاري وروضة الأديب في شرح التهذيب، والمنزع النبيل في شرح مختصر خليل شرح منه الطهارة في مجلدين ومن الأقضية لآخره في سفرين في غاية الاتقان، والتحرير والاستيفاء والتنزيل لألفاظ الكتاب، والنقول لا نظير له أصلًا لخصه العلامة الراعي كما يأتي، وايضاح المسالك في ألفية ابن مالك انتهى إلى اسم الإشارة والموصول مجلد في غاية الاتقان، ومجلد في شرح شواهد شراحها إلى باب كان وأخواتها، وله خطب عجيبة، وأما أجوبته وفتاويه على المسائل المنوعة فقد سارت بها الركبان شرقًا وغربًا بدوًا وحضرًا ذكر المازوني والونشريسي منها جملة وافرة في كتابيهما، وله أيضًا عقيدته المسماة عقيدة أهل التوحيد المخرجة من ظلمة التقليد، وعلى