للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكان ذهاب الليل عند مجيئها. . . فكم كان باقيه وماضيه يا قاض

فطرب طرباً شديداً، وانبسط انبساطاً جديداً، وقال أتعرف مغزاه، وإلى كم ليله جزاه، فقال ليس لي به يدان، ولست من فرسان هذا الميدان فطوقنا بفهمه، ورنقنا بعلمه، قال بشرط أن تكون من الألباء، وأن لا تعود إلى التفريق بين الأحباء، فقال وهو مضمر الخلاف نعم، «وما يسرني بها حمر النعم» فقال أنه تجزأ دجاه وانتشر، إلى خمسمائة وستة عشر، أربعمائة واثنان وثلاثون لماضيه، وأربعة وثمانون لباقيه، تسع الماضي ثمانية وأربعون، وثلاثة أسباع الباقي، ستة وثلاثون، ومجموع هذين هما الباقي، فإن يمضيا بلغت روح الدجي الراقي، فقال قد فهمنا، وبما كثرت همنا وإنا لنظما، لوروده نظماً، فقال اسمع أوتيت فهما، «وقل رب زدني علماً»:

لقد قسمت لـ (سيرها) شبة شعرها. . . وباقيه سدس غير قسمته ماض

ثلاثة أسباع لقائل (ابلج). . . و (ماجد) ابدى تسع ماض لمرتاض (١)

وذان هما الباقي فإن يمضيا قضى م الدجى وتجلى الصبح بادي إيماض

لذا طلعت وابن الغزالة طالع. . . غزالتك الشماء أنت بها راض


(١) هذا تلخيص للعمل في ذلك بحساب الجمل، فنقط سيرها ٥? ٦ ونقط أبلج? ٦ ونقط ماجد ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>