للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأكلون علافها (١) وترعون عفاءها (٢)؛ لنا من دفئهم (٣) وصرامهم (٤) ما سلوا بالميثاق والأمانة ولهم من الصدقة الثلب) (٥) والناب والفصيل (٦) والفارض) (٧) والداجن) (٨) والكبش الحوري (٩) وعليهم فيها الصالغ (١٠) والقارح (١١)» وقوله لنهد: «اللهم بارك لهم في مخضها ومخضها ومذقها (١٢) وابعث راعيها في الدثر (١٣) وافجر له الثمد (١٤) وبارك لهم في المال والولد، من أقام الصلاة كان مسلماً ومن آتى الزكاة كان محسناً ومن شهد أن لا إله إلا الله كان مخلصاً، لكم يا بني نهد ودائع الشرك (١٥) ووضانع الملك (١٦)، لا تلطط (١٧) في الزكاة ولا تلحد في الحياة ولا تتثاقل عن الصلاة» وكتب لهم: «في الوظيفة الفريضة (١٨) ولكم الفارض (١٩) والفريش (٢٠) وذو العناق الركو (٢١) والفلو (٢٢) الضبيس (٢٣) لا يمنع سرحكم (٢٤) ولا يعضد طلحكم (٢٥) ولا يحبس


(١) جمع علف.
(٢) مواتها وهو ما لا ملك لأحد عليه.
(٣) أي نعمهم.
(٤) أي نخلهم.
(٥) الجمل الهرم والناب الناقة الهرمة.
(٦) ولد الناقة الصغير.
(٧) البقرة الهرمة.
(٨) ما يألف البيوت من الحيوان.
(٩) الكبش الكبير الذي يتخذ للضراب والمراد أن ما ذكر يحسب في عدد النصاب ولا تؤخذ الزكاة منه أما لنفاسته أو لخسته وإنما تؤخذ من الوسط.
(١٠) ما كمل من البقر والغنم السنة السادسة.
(١١) هو من الخيل ما دخل في السنة الخامسة.
(١٢) المحض اللبن الخالص والمخض ما أخرج زبده والمذق اللبن المخلوط بالماء.
(١٣) الإبل الكثيرة.
(١٤) الماء القليل.
(١٥) عهوده ومواثيقه.
(١٦) ما كان يوضع على الأملاك من المغارم.
(١٧) أي تمنع.
(١٨) الوظيفة الزكاة والفريضة المسنة من النوق.
(١٩) المريضة التي عرض لها آفة.
(٢٠) القريبة العهد بالوضع.
(٢١) الفرس الذلول.
(٢٢) المهر الصغير من الخيل.
(٢٣) الصعب الركوب لعدم رياضته والمراد أن ذلك كله يحسب في عدد الفريضة.
(٢٤) أي من الرعي.
(٢٥) الطلح شجر عظيم الشوك من العضاه وإذا لم يقطع هذا فغيره بالأحرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>