للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دركم (١) ما لم تضمروا الرماق) (٢) وتأكلوا الرباق (٣) من أقر فله الوفاء بالعهد والذمة ومن أبي فعليه الربوة (٤) ومن كتابه لوائل بن حجر: «إلى الأقيال العباهلة (٥) والأرواع (٦) المشابيب (٧)» وفيه «في التيعة (٨) شاة لا مقورة الألياط (٩) ولا ضناك (١٠) وأنطوا الثبجة (١١) وفي السيوب (١٢) الخمس ومن زنامم (١٣) بكر فاصقعوه مائة واستوفضوه (١٤) عاماً ومن زنامم ثيب فضرحوه (١٥) بالأضاميم (١٦) ولا توصيم (١٧) في الدين ولا غمة (١٨) في فرائض الله وكل مسكر حرام ووائل بن حجر يترفل (١٩) على الأقيال».

أين هذا من كتابه لأنس في الدقة المشهور لما كان كلام هؤلاء على هذا الحد وبلاغتهم على هذا النمط وأكثر استعمالهم هذه الألفاظ، استعملها معهم ليبين للناس ما نزل إليهم وليحدث الناس بما يعلمون، وكقوله في حديث عطية السعدي قال: اليد العليا هي المنطية واليد


(١) يعني الماشية ذات الدر لا تحبس لأجل المصدق الذي يأخذ الزكاة.
(٢) أي النفاق.
(٣) جمع ربقة أي ما لم تبطنوا الخلاف وتخلعوا الطاعة.
(٤) أي الزيادة في الوظيفة عقوبة له.
(٥) أي الملوك الذين أقروا على ملكهم.
(٦) جمع رائع.
(٧) الزهر الألوان.
(٨) أربعون من الغنم.
(٩) أي مسترخية الجلد من الهزال.
(١٠) كثيرة اللحم سمينة.
(١١) أي الوسط.
(١٢) الركاز أي الكنز.
(١٣) أي من.
(١٤) غربوه.
(١٥) أي أدموه حتى يموت.
(١٦) الحجارة.
(١٧) لا عار.
(١٨) لا سترة.
(١٩) يتأمر ويترأس.

<<  <  ج: ص:  >  >>