وفيه حظوظ النفس من كل بغية. . . وكل سرور بالمباح فواسع
كقنص ظباء الإنس في حل صيدها ... وقنص ظباء الوحش أو ما يضارع
* * *
بنفسي عفيفاً مترفاً ذا نزاهة. . . له في سماء المجد والسعد طالع
على هيكل نهد وفوق شماله. . . وقور من الصقور أبيض ناصع
تصامم عن لوم اللئام على السرى. . . وما زال مشغوفاً به وهو يافع
وغاب غداة القنص عن كل غيبة. . . وعن كل ما تصان منه المسامع
فأصبح سلماً للورى يطأ الثرى. . . وتنظره فوق الثريا القنابع (١)
فلا خلطة تردي ولا سوء عشرة. . . ولا هتك هيبة ولا من يصانع
أخا العدل لكن في سوى كل طائر ... وجار أمام المرسلات يسارع
أخي هل ترى الأيام تجمع شملنا. . . ونحن على جرد سراع تطاوع
(١) جمع قنبع وهو القصير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute