للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نلنا به ما نشتهي من لذة. . . ودعة في ظل عيش دغفق

أزمان كان السعد في مساعداً. . . ومقلة الرقيب ذات بخق (١)

واليوم قد صار سلام عزة. . . يقنع من لبى إذا لم نلتق

* * *

والله لو حلت ديار قومها. . . واحتجبت عني بباب مغلق

لزرتها والليل جون حالك. . . وجفنها لم يكتحل بأرق

مع ثلاثة تقي صاحبها. . . ما لم تكن نون الوقاية تقي

سيف كصمصامة عمرو باتر. . . لا يتقي بيلب ودرق

وبين جنبي فؤاد ابن أبي. . . صفرة قاطع قرا لين الأزرق

وفرس كداحس أو لاحق. . . يوم الرهان شأوه لم يلحق

تقدح نيران الحباحب حراً. . . فره عند خبب وطلق

كالريح في هبوبه والسمع (٢). . . وثوبه وكالمها في فشق (٣)

به أجوس في خلال دارها. . . وأثني كالبارق المؤتلق

فإن تلك الزبا دخلت قصرها. . . وكقصير سقتها للنفق


(١) أي عور.
(٢) هو ولد الذئب مع الضبع.
(٣) أي نشاط ومرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>