لنطلع من أمداح أحمد أنجماً. . . تلوح فتجلو من سناه الدياجيا
كواكب إيمان تلوح فيهتدي. . . بأنوارها من بات يدلج ساريا
سهوت بمدح الخلق دهراً وهذه. . . سجود لجبري كل ما كنت ساهيا
فلا مدح إلا للذي بمديحه. . . تطيع إذا ما كنت بالمدح عاصيا
* * *
رسول براه الله من صفو نوره. . . وألبسه برداً من النور ضافيا
وما زال ذاك النور من عهد آدم. . . ينير به الله العصور الخواليا
ثوى في ظهور الطيبين يصونه. . . وديعة سر صار بالبعث فاشيا
وخص بطون الطيبات لحمله. . . ليحمل فرعاً للسيادة زاكيا
به وزن الله الخلائق كلهم. . . فألفاه فيهم راجح الوزن وافيا
وأنقذنا من ناره بظهوره. . . ولولاه كان الكل بالكفر صاليا
وآدم لما خاف يزري بذنبه. . . توسل بالمختار لله داعيا
فتاب عليه الله لما دعا به. . . وأدناه منه بعد ما كان نائيا
وقد يهجر المحبوب في حالة الرضا. . . ويأبى الهوى أن لا يصدق واشيا
(وعين الرضا عن كل عيب كليلة. . . ولكن عين السخط تبدي المساويا)
وأدرك نوحاً في السفينة رعيه. . . فخلصه إذ كان في الموج جاريا
وما زال سام وهو ثاو بظهره. . . على أخويه بالفضائل ساميا